5 دروس تعلمتها عن التوازن بين الشغل والحياة
3:12 AM | 16-09-2025
أهلًا فيكم..
أنا ساجدة السرو..
يمكن مثلكم تمامًا، أركض كل يوم بين شغل وحياة وعائلة وأحلام معلّقة. ساعات
أحس إن الدنيا أسرع مني وأني محتاجة أوقف شوي وألقط أنفاسي.
يمكن عشان جذي قررت أكتب لكم اليوم عن شي كلنا ندور عليه: كيف نلقى التوازن
وسط هالزحمة؟؟؟؟؟
أحيانًا أحس إن الدنيا تركض بسرعة وأنا واقفة مكاني. كل يوم إشعارات،
رسائل، طلبات من كل جهة، ومسؤوليات ما تخلص. كأني ماسكة مليون كرة وأحاول ما أخلي
ولا وحدة تطيح، وبالنهاية أنا اللي أطيح.
بس تعرفون؟ يمكن المشكلة مو في الزحمة نفسها. المشكلة إننا نحاول نرضي الكل
ونمشي مع التيار بدون ما نسأل نفسنا: وين أنا وسط كل هالفوضى؟
1. مو لازم أشيل كل شي
مو كل شي لازم أنا أسويه. مو كل شخص لازم أرضيه. لما قلت لنفسي هالكلام
حسّيت براحة غريبة… كأني لأول مرة تنفست.
2. كلمة (لا) تنقذ حياتك
كل مرة تقول (نعم) لشي ما يستحق، تراها (لا) لأشياء أهم… يمكن لأهلك، يمكن
لنفسك. لا تخاف من (لا)، هي مو قسوة، هي احترام لروحك.
3. سوي لك زاوية هدوء وسط الضجيج
يمكن 10 دقايق تشرب ماتشا بدون تلفون، يمكن تمشي لحالك أو حتى سكوت تام.
الزحمة برا ما توقف، بس قلبك ممكن يهدأ لو عطيت نفسك مساحة صغيرة تسمع فيها نفسك.
4. لا تعيش مشغول… عيش ممتلئ
في فرق كبير بين الاثنين. الانشغال يستهلكك، لكن الامتلاء يغذيك. رتب يومك
بألوان: شغل، لحظة ضحك مع اللي تحبهم، وقت بسيط لنفسك… حتى لو مو مثالي، المهم
يكون له معنى.
5. تذكر إنك مو ضحية الزحمة
أنت مو ورقة تايهة مع الريح. أنت اللي تحدد اتجاهك. لما تعرف قيمك وش تبي
فعلًا، تلاقي نفسك تمشي بثبات حتى لو العالم كله مزدحم.
في النهاية حابة أقول لكم إن:
التوازن مو مكان نوصل له… التوازن إحساس داخلي.
هو اللحظة اللي تقول فيها: أنا أولويتي، والباقي يترتب بعدين.
وساعتها، تصير الزحمة أقل ضوضاء… ويمكن حتى تحس إنك تقدر تبتسم وسطها.
3
5
التعليقات
كلام عمييييق جدا، لمس قلبي، وأنا أقرأ كلامك حسيت براحه حسيت اني مش لحالي بهالدوامه. وان شاء الله امشي على الخطوات الخمسة. شكرا لكِ استاذتي ساجده
شكرا على المدونة القيمة المليئة بالفوائد وتحمل مفاهيم مهمة في رحلتنا مع مرشدي مثل : التحذير من الكمالية واهمبة وتقدير وتاكيد الذات والحرص على الكيف لا الكم وغيرها ، شكرا مجددا
\"لاتعيش مشغول … عيش ممتلىء\" هنا جمعتي بين الانشغال والتركيز على هدف او أهداف عديدة و المثالية وهذه من معضلات الـADHDer .. فعلاً يوجد فرق جوهري بين الانشغال و الامتلاء علينا النظر لهذا الجانب في حياتنا بتمعن .. شكراً أ. ساجدة على هذه اللفته الرائعه
شكرا ا. ساجده ع المدونه القيمه اي و الله كلنا محتاجين للهدوء .. احد طرقي اللي اذكرها كنت اخذ كوب قهوه من المكان اللي اشتغل فيه واطلع برا وامشي بين الشجر والورد واهداء حتى ادائي يتحسن ... مرح .
كلام عمييييق جدا، لمس قلبي، وأنا أقرأ كلامك حسيت براحه حسيت اني مش لحالي بهالدوامه. وان شاء الله امشي على الخطوات الخمسة. شكرا لكِ استاذتي ساجده